والقرآن عامته إنما هو في تقرير هذا الأصل العظيم الذي هو أصل الأصول. وهذا الذي ذكرناه كله من تحريم هذا الدعاء" (١).
[المطلب الخامس: التوحيد قرين السنة كما أن البدعة قرينة الشرك.]
قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "البدعة قرينة الشرك فى كتاب الله تعالى، قال تعالى: ﴿قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون﴾ [الأعراف: الآية: ٣٣]، فالإثم والبغى قرينان، والشرك والبدعة قرينان" (٢).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "تفاوت درجات الشهوة في الكبر والصغر بحسب تفاوت درجات المشتهى، فشهوة الكفر والشرك كفر، وشهوة البدعة فسق، وشهوة الكبائر معصية" (٣).