• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ)﵀: "أي: ثم الذين كفروا بعد هذا البيان بربهم يعدلون، أي: يشركون، وأصله من مساواة الشيء بالشيء، ومنه العدل، أي: يعدلون بالله غير الله تعالى، يقال: عدلت هذا بهذا إذا ساويته، وبه قال النضر بن شميل، الباء بمعنى عن، أي: عن ربهم يعدلون، أي يميلون وينحرفون"(٢).
• قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "أي: ومع هذا كله كفر به بعض عباده، وجعلوا معه شريكا وعدلا واتخذوا له صاحبة وولدا، تعالى عن ذلك علوا كبيرا"(٣).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "فمن جعل هذا إلها مع القوي العزيز، فما قدر الله حق قدره، ولا عرفه حق معرفته ولا عظمه حق
(١) تفسير ابن كثير (سورة الشعراء الآية: ٩٨). (٢) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الأنعام الآية: ١). (٣) تفسير ابن كثير (سورة الأنعام الآية: ١).