• قال شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسين ابن رسلان الشافعي (ت ٨٤٤ هـ)﵀: "وتسمى المسبحة؛ لأنها يشار بها إلى التوحيد والتنزيه لله تعالى، وهي التي تلي الإبهام، والحكمة في الإشارة بها إلى أن المعبود-﷾-واحد؛ ليجمع في توحيده بين القول والفعل والاعتقاد" (٢).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "ويراد ب"التسبيح": جنس ذكر الله تعالى. يقال:"فلان يسبح" إذا كان يذكر الله، ويدخل في ذلك التهليل والتحميد، ومنه سميت السباحة للأصبع التي يشير بها وإن كان يشير بها في التوحيد" (٣).
[المطلب الواحد والعشرون: التوحيد يمنع من تسلط الشيطان ومن ولاية الشيطان.]