• قال محمد بن أحمد السفاريني (ت: ١١٨٨ هـ)﵀: "فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه؛ من ارتكاب الذنوب، وفوات الجمعة والجماعة، وأوقات الطاعات؛ فاعلم أنه ميت لا يحس بألم المصيبة، فإنك لا تُسمع الموتى"(٢).
• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ)﵀-عند تفسير قوله تعالى: ﴿مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾ [نوح: الآية: ١٣]: " أي: لا تخافون لله عظمة، وليس لله عندكم قدر"(٣).
[المطلب التاسع والعشرون: التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة، يدفع الله به العقوبات في الدارين، ويبسط به النعم والخيرات.]
• عن عبد الله بن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄-قال: إنَّ نبيَّ اللهِ ﷺ كان يقولُ عند الكربِ: «لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا الله ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إله إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمُ»(٤).
(١) الآداب الشرعية ١/ ٣٥٩. (٢) غذاء الألباب ٢/ ٣٣٤. (٣) تفسير السعدي (سورة نوح الآية: ١٣). (٤) صحيح مسلم: ٢٧٣٠.