• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "ذكر الله أصل لدفع الوسواس الذي هو مبدأ كل كفر وجهل وفسق وظلم. وقال الله تعالى: ﴿إن عبادي ليس لك عليهم سلطان﴾ وقال: ﴿إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون﴾ وقال: ﴿ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم﴾ ونحو ذلك من النصوص (١).
• عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ)﵁: "إن النبي ﷺ رأى رجلا يدعو هكذا بإصبعيه يشير، فقال:«أحد أحد»" (٢).
• عن سعد بن أبي وقاص (ت: ٥٥ هـ)﵁، قال: "مر علي النبي ﷺ وأنا أدعو بأصبعي فقال «أحد أحد» وأشار بالسبابة" (٣).
• عن عمران بن أبي أنس، عن مقسم أبي القاسم قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: "صليت إلى جنب خفاف بن إيماء بن رحضة، فرآني أشير بأصبعي في الصلاة، فقال: ابن أخي، لم تفعل هذا؟ قلت: إني رأيت خيار الناس وفقهاءهم يفعلونه "قال: قد أصبت، رأيت رسول الله ﷺ كان "يشير بأصبعه، إذا جلس يتشهد في صلاته" وكان المشركون يقولون: "إنما يسحرنا، وإنما يريد النبي ﷺ التوحيد" (٤).
(١) مجموع الفتاوى. ٢/ ١٧. (٢) أخرجه الترمذي (٣٥٥٧)، والنسائي (١٢٧٢)، وأحمد (١٠٧٣٩) واللفظ له. (٣) أخرجه أبو داود وصححه الألباني انظر: (صحيح أبي داود برقم (١٤٩٩). (٤) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ١٩٠ برقم (٢٧٩٢).