• عن قتادة بن دعامة السدوسي (ت: ١١٨ هـ)﵀، في قوله: ﴿إن الذين آمنوا﴾ الآية. "قال: الصابئون، قوم يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ويقرءون الزبور، والمجوس عبدة الشمس والقمر والنيران، وأما الذين أشركوا فهم عبدة الأوثان؛ إن الله يفصل بينهم يوم القيامة قال: الأديان ستة: فخمسة للشيطان، ودين لله ﷿"(١).
• قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ)﵀: "فالأديان ستة، فواحد لله، ﷿، وهو الإسلام، وخمسة للشيطان"(٢).
• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ)﵀: "قال بعضهم جعل الأديان ستة في قوله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ [الحج: الآية: ١٧] فجعل خمسة للنار وواحدا للجنة فقوله تعالى: ﴿هذان خصمان اختصموا في ربهم﴾ ينصرف إليهم فالمؤمنون خصم وسائر الخمسة خصم"(٣).
(١) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الحج الآية: ١٧)، ٨/ ٢٤٧٨؛ وانظر تفسير الدر المنثور (سورة الحج الآية: ١٧). (٢) تفسير مقاتل (سورة الحج الآية: ١٧). (٣) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الحج الآية: ١٩).