ذكره: الذين صدقوا لله ورسوله، وما جاء به من عند الله، وكانوا يتَّقون الله بأداء فرائضه واجتناب معاصيه" (١).
• قال مكي بن أبي طالب (ت: ٤٣٧ هـ)﵀: " قال تعالى: ﴿الذين آمنوا وكانوا يتقون﴾: أي: هم الذين آمنوا بالله ﷿ ورسوله، وبما جاء من عند الله سبحانه ﴿وكانوا يتقون﴾: محارمه" (٢).
• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ)﵀: "أي يتقون الشرك والمعاصي" (٣).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "العبد حبه لله هو محبة عبودية وافتقار، ليست كمحبة الرب لعبده، فإنها محبة استغناء وإحسان.
ولهذا قال - تعالى -: ﴿وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا﴾ [الإسراء: الآية: ١١١].
فالرب لا يوالي عبده من ذل، كما يوالي المخلوق لغيره، بل يواليه إحسانا إليه، والولي من الولاية، والولاية ضد العداوة. وأصل الولاية الحب، وأصل العداوة البغض" (٤).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: عند قوله تعالى: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم﴾ [آل عمران: الآية: ١٧٥].
"أي يخوفكم بأوليائه ويعظمهم في صدوركم فلا تخافوهم
(١) تفسير الطبري (سورة يونس الآية: ٦٣). (٢) تفسير مكي بن أبي طالب (سورة يونس الآية: ٦٣). (٣) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة يونس الآية: ٦٣). (٤) منهاج السنة ٥/ ٣٥٢ ..