في حُكم التَّسمية باسمِ نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - والتّكنِّي بكُنْيتهِ إفرادًا وجَمعًا
ثبت في "الصَّحيحينِ" من حديث محمَّدِ بنِ سِيرِين، عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -: "تَسَمَّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوا بِكُنْيَتِي"(١).
وقال البُخَاريّ في "صحيحه": باب قول النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "تَسَمَّوا باسْمِي ولا تَكَنَّوا بكُنْيَتِي" قاله أنس عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - (٢).
حدّثنا مُسَدَّدٌ: حدّثنا خالد، عن حُصَين، عن سالم، عن جابر قال: وُلِدَ لرجلٍ منَّا غلامٌ فسمَّاه القاسمَ، فقالوا: لا تكنِّهِ حتى تسأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال:"تسمَّوا باسْمِي ولا تَكَنَّوا بكُنْيَتِي"(٣).
حدّثنا عبدُ الله بن محمَّد، حدّثنا سفيان، سمعت ابنَ المُنْكَدِر، سمعتُ جابرَ بنَ عبدِ الله يقول: وُلِدَ لرجلٍ منَّا غلامٌ فسمَّاه القاسِمَ، فقلنا:
(١) أخرجه البخاري في الأدب، باب قول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "سموا باسمي": ١٠/ ٥٧١، وفي مواضع أخرى، ومسلم في الأدب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم: ٣/ ١٦٨٤، برقم (٢١٣٤). (٢) البخاري في الموضع السابق. (٣) أخرجه البخاري في الموضع السابق.