وفي رواية له: أن عمر قَسَّمَ خَيبرَ بين منْ كان شَهِدَهَا من أهل الحُديبيةِ (٢).
[٢١٠٣] وعن أبي هُرَيْرَة أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ يومَ فَتْحِ مكةَ:"مِنْ (أغلقَ)(٣) دارَهُ (٤) فهو آمِنٌ، ومنْ دَخَلَ دارَ أبي سُفيانَ فهو آمِنٌ" فغَلَّقَ الناسُ أبوابَهم (٥).
بابُ الأمَانِ
[٢١٠٤] عن أنسٍ -رضي اللَّه عنه-، قال: قَالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لكلِّ غادرٍ لواءٌ يومَ القيامةِ، يُعْرفُ به"(٦).
[٢١٠٥] وابن عمر، نحوه (٧).
= مسلم حدثنا زهير بن محمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر حرقوا متاع الغال وضربوه. وأخرجه أبو داود والبيهقي (٩/ ١٠٢) من طريق الوليد عن زهير بن محمد عن عمرو بن شعيب موقوفًا عليه وإسناده ضعيف، ورجح الحافظ في "الفتح" (٦/ ٢١٧) الرواية الموقوفة. (١) أخرجه البخاري (٢٣٣٤) و (٣١٢٥) و (٤٢٣٥) و (٤٢٣٦) واللفظ لـ (٤٢٣٥). (٢) لم أهتد إليه بهذا اللفظ. (٣) ما بين القوسين لحق بهامش الأصل وعليه علامة الصحة. (٤) في "المسند": بابه. (٥) أخرجه مسلم (١٧٨٠) (٨٦)، واللفظ لأحمد (١٠٩٤٨). (٦) أخرجه البخاري (٣١٨٦) و (٣١٨٧)، ومسلم (١٧٣٧) (١٤). (٧) أخرجه البخاري (٣١٨٨) و (٦١٧٧) و (٦٩٦٦) و (٧١١١)، ومسلم (١٧٣٥) (١١).