[١٤٩٠] ولابن ماجه، عن ابن عُمرَ، مرفوعًا:"الشُّفْعَةُ كَحَلِّ العِقَالِ"(١).
[١٤٩١] وللدارقُطْني، عن أنس، مرفوعًا:"لا شُفْعَةَ لنصراني"(٢).
باب إحْيَاءِ المَوات
[١٤٩٢] عن عائشةَ -رضي اللَّه عنها-، قالت: قال رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ عَمَرَ أرضًا ليست لأحدٍ فهو أحقُّ بها"(٣).
[١٤٩٣] وعن الصّعبِ بن جَثَّامةَ، أن النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَمَى النَّقيعَ، وقال:"لا حِمَى إلا للَّهِ ورسُولهِ"(٤).
(١) حديث ضعيف جدًّا: أخرجه ابن ماجه (٢٥٠٠)، والبيهقي (٦/ ١٠٨) من طريق محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر به، وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٠٢٨): "وإسناده ضعيف جدًّا، وقال البزار في رواية: راويه محمد بن عبد الرحمن البيلماني مناكيره كثيرة، وأورده ابن عدي في ترجمة محمد بن الحارث راويه عن ابن البيلماني، وحكى تضعيفه وتضعيف شيخه، وقال ابن حبان: لا أصل له، وقال أبو زرعة: منكر، وقال البيهقي: ليس بثابت". (٢) حديث ضعيف مرفوعًا: أخرجه البيهقي (٦/ ١٠٨) من طريق نائل بن نجيح عن سفيان عن حميد عن أنس مرفوعًا به، وقال البيهقي عقب هذا الحديث: "قال أبو أحمد (يعني ابن عدي الحافظ): أحاديث نائل مظلمة جدًّا، وخاصة إذا روي عن الثوري". ثم أخرج البيهقي (٦/ ١٠٩) من طريق سُفيان عن حميد الطويل عن الحسن موقوفًا عليه، وقال البيهقي: "هذا هو الصواب من قول الحسن"، وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (٤٧٧ - ٤٧٨): "وقال أبي في حديث رواه نائل بن نجيح عن الثوري عن حميد عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا شفعة للنصراني" قال: هو باطل". وفي "التنقيح" (٣/ ٦١): "وسئل (يعني الدارقطني) عن حديث حميد عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا شفعة لنصراني" قال: يرويه نائل بن نجيح عن الثوري عن حميد عن أنس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو وهم، والصواب: عن حميد الطويل عن الحسن من قوله". (٣) أخرجه البخاري (٢٣٣٥) عدا قوله: بها. (٤) أخرجه البخاري (٢٣٧٠) و (٣٠١٢).