[١٤٥٤] عن عُقْبَةَ بن عامرٍ، قال: سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:{الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ}[النساء: ٥]"ألا إنّ القوةَ الرَّمْي ثلاثًا"(١).
[١٤٥٥] وفي لفظ: "من عَلِمَ (٢) الرَّمْي ثم تَركَهُ، فليس منَّا"(٣). رواهما مسلم.
[١٤٥٦] وعنه، مرفوعًا، قَالَ:"إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُدْخِلُ بالسهم الواحدِ ثلاثَةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ: صَانَعَهُ الذي يَحْتَسِبُ به في صَنْعَتِهِ الخَيْرَ، والذي يُجَهِّزُ بهِ في سبيلِ اللَّهِ، [والذي يرمي بهِ في سَبِيلِ اللَّهِ](٤) ".
(١) أخرجه مسلم (١٩١٧) (١٦٧). (٢) في الأصل: تعلَّم. والمثبت من "الصحيح". (٣) أخرجه مسلم (١٩١٩) (١٦٩). (٤) الزيادة من "المسند" (١٧٣٣٧). (٥) لكم. غير مثبت في رواية "المسند" (١٧٣٣٧). (٦) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (١٧٣٠٠) و (١٧٣٣٨)، والترمذي إثر حديث (١٦٣٧)، وابن ماجه (٢٨١١)، والبيهقي (١٠/ ١٣ - ١٤ و ٢١٨) من طريق يحيى بن أبي كثير قَالَ حدثنا أبو سلام عن عبد اللَّه الأزرق عن عقبة بن عامر مرفوعًا نحوه، من رواية هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير به. وعبد اللَّه الأزرق -وهو ابن زيد- مقبول، كما في "التقريب". وأخرجه أحمد (١٧٣٣٧) من حديث يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن عبد اللَّه بن الأزرق قال: كان عقبة بن عامر مرفوعًا. فذكره. واللفظ لأحمد من رواية معمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير به. وأخرجه أحمد (١٧٣٢١) و (١٧٣٣٥)، وأبو داود (٢٥١٣)، والنسائي (٦/ ٢٨ و ٢٢٢ - ٢٢٣)، والحاكم (٢/ ٩٥)، والبيهقي (١٠/ ١٣ و ٢١٨) من حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر =