= لا أعرفه. وقال أبو حاتم: صالح ليس أراهم يحتجون بحديثه. وقال أبو داود: ثقة ولم يتابع. وقال البخاري: يتكلمون في حديثه. وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال ابن حبان: لا يحتج به. وقال البزار: حدث عنه سماك بحديث منكر. ولعله يشير بهذا الحديث. وقال الحاكم: ليس بالمتين عندهم. وقال ابن حزم في "المحلى": ساقط مطرح. "التهذيب" (٣/ ٥٣). وقال في "التقريب": صدوق له أوهام ويرسل. فإسناده ضعيف لضعف حنش بن المعتمر. (١) ضعيف الإسناد: أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٥/ ٤٥٠) حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن أن رجلًا استسقى باب قوم فأبوا أن يسقوه، فأدركه العطش فمات، فضمنهم عمر الدية. ورجاله ثقات، وسنده ضعيف لانقطاعه. (٢) ضعيف الإسناد: أخرجه الدراقطني (٣/ ٩٨ - ٩٩) وعنه البيهقي (٨/ ١١٢) من طريق زيد بن الحباب أخبرنا موسى بن عليِّ بن رباح قال: سمعت أبي يقول. فذكره في قصة. ورجاله على شرط مسلم. ويبدو أن سنده منقطع عليُّ بن رباح لم يذكروا له رواية عن عمر بن الخطاب. انظر: "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٤٢٧)، و"تهذيب التهذيب" (٧/ ٢٧١)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ١٨٦) ثم وجدت في "التلخيص" (٤/ ٦٩) قول الحافظ رحمه اللَّه: "وفيه انقطاع".