ولمسلم: أن رَفاعة طلقَّها [آخِرَ ثلاثِ](٣) تَطليقاتٍ. وذكر نحوه (٤).
[١٨٠٠] وعنُ عُمر (٥) بن مُعتبٍ، أن أبا حَسن استَفْتى ابْنَ عَبَّاس في مملُوكٍ تحتهُ مملُوكةٌ، فَطلَّقَها تَطْليقَتَيْنِ، ثُمَّ عُتقا، هلْ يصلُحُ لهُ أنْ يخطُبَهَا؟ قَالَ: نعَمْ، قَضَى بذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٦).
(١) الزيادة من "الصحيحين". (٢) أخرجه البخاري (٥٣١٧)، ومسلم (١٤٣٣)، ولفظه أقرب للسياق هنا. (٣) الزيادة من "صحيح مسلم". (٤) رواية مسلم (١٤٣٣) (١٢٢). (٥) في الأصل: عمرو. والتصويب من مصادر التخريج، و"تهذيب الكمال" و"التقريب". (٦) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٢٠٣١) و (٣٠٨٨)، وأبو داود (٢١٨٧) و (٢١٨٨)، والنسائي (٦/ ١٥٤ و ١٥٥)، وابن ماجة (٢٠٨٢)، والبيهقي (٧/ ٣٧٠ - ٣٧١) من طريق يحيى بن أبي كثير أن عمر بن معتب أخبره أن أبا حسن مولى أبي نوفل أخبره أنه استفتى ابن عباس في مملوك فذكره. وفيه: عمر بن معتب، بمهملة ومثناة مكسورة ثقيلة، ويقال ابن أبي معتب المدني، ضعيف كما في "التقريب". وأبو الحسن مولى بني نوفل: مقبول، عند الحافظ. فالحديث ضعيف بهذا الإسناد.