[١٧٤٣] ولمسلم، عن أم سَلَمةَ: أَنَّ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لمّا تزوجها أقام عندها ثلاثًا وقال:" [إنه](١) ليس بكِ هوانٌ على أهلِكِ (٢)، فإن شئْتِ سَبِّعْتُ لكِ، وإن سبَّعْتُ لك سبَّعْتُ لنسَائي"(٣).
[١٧٤٤] وللخمسة، عن أبي هريرة مرفوعًا:"مَنْ كانت له امرأتَانِ فمالَ إلى إحداهُمَا، جاء يومَ القيامة وشِقُّهُ مائِلٌ"(٤).
قال الترمذي:"إنما أسند هذا [الحديث](٥) همَّامٌ عن قتادة، ورواه هشامٌ عن قتادة، قال: كان يُقالُ. [ولا نعرف هذا الحديث مرفوعًا إلا من حديث همَّام، وهمَّام ثقة حافظ (٦)] "(٧).
(١) الزيادة من "الصحيح". (٢) في "الصحيح": إنه ليس بك على أهلك هوان. (٣) أخرجه مسلم (١٤٦٠) (٤١). (٤) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٧٩٣٦) و (٨٥٦٨) و (١٠٠٩٠)، وأبو داود (٢١٣٣)، والترمذي (١١٤١)، والنسائي (٧/ ٦٣)، وابن ماجه (١٩٦٩)، والحاكم (٢/ ١٨٦)، والبيهقيّ (٧/ ٢٩٧) من طريق همام حدثنا قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة به، واللفظ لأبي داود. وقال الترمذي: "لا نعرف هذا الحديث مرفوعًا إلا من حديثه همام، وهمام ثقة حافظ". وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. (٥) الزيادة من "جامع الترمذي" (٣/ ٤٣٨). (٦) الزيادة من "جامع الترمذي" (٣/ ٤٣٨).
(٧) وقع هنا في الأصل بين حديث أبي هريرة وبين باب النشوز بياض بمقدار سطر واحد.