[١٣٧٠] وللبخاري: "مَنْ أخَذَ أموالَ الناس يريد أداءها أدَّى (١) اللَّه عنه، ومَنْ أخذها يريد إتلافَها أتلفَهُ اللَّه"(٢).
[١٣٧٣] وله، عن أبي بُردَةَ، قال: أتيتُ المدينةَ فلقيتُ عَبْدَ اللَّهِ بن سَلام، فقال لي: إنك بأرض الرِّبا بها (٣) فاشٍ، إذا كان لك على رجلٍ حقٌّ فأهدى إليكَ حِمْلَ تِبنٍ، أو شعيرٍ، أو قَتٍّ، فلا تأخذْهُ فإنه رِبًا" (٤).
[١٣٧٤] وعن جابر، قال: كان لي على النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دينٌ فقضاني، وزادني (٥).
[باب الرهن]
[١٣٧٥] عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، أن النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-[اشترى](٦) من يهودي طعامًا إلى أجلٍ، ورَهَنه دِرْعًا مِنْ حديد (٧).
وفي لفظٍ: تُوفّي ودِرعُهُ مَرْهُونَةٌ عند يَهُودِيّ، بثلاثين صاعًا من شعير (٨).
[١٣٧٦] وللبخاري، عن أنسٍ قال: رهن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دِرعًا له عند يهوديّ بالمدينة، وأخذَ منه شعيرًا لأهلهِ (٩).
(١) في الأصل: أدّاها. والمثبت من "الصحيح". (٢) أخرجه البخاري (٢٣٨٧). (٣) في الأصل: فيها. والمثبت من "الصحيح". (٤) أخرجه البخاري (٣٨١٤). (٥) أخرجه البخاري (٤٤٣) و (٢٣٩٤). (٦) الزيادة من "الصحيحين". (٧) أخرجه البخاري (٢٠٦٨) و (٢٠٩٦) و (٢٢٠٠) و (٢٢٥١) و (٢٢٥٢) و (٢٣٨٦) و (٢٥٠٩) و (٢٥١٣) و (٢٩١٦) و (٤٤٦٧)، ومسلم (١٦٠٣) (١٢٦). واللفظ له بزيادة: له، بعد قوله: رهنه درعًا. (٨) رواية البخاري (٢٩١٦)، وبنحوه (٤٤٦٧). (٩) أخرجه البخاري (٢٠٦٩) و (٢٥٠٨)، واللفظ للموضع الأول.