وفي رواية عنها، قالتْ: كَانَ فيمَا أُنزلَ من القُرآن عشرُ رضعاتٍ معلُوماتٍ يُحرِّمنَ ثُم نُسخِنَ: بخمْسٍ معلُوماتٍ، فتُوفِّي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي فيمَا يُقرأ منْ القُرآن (٥).
وفي رواية, قالتْ أمُّ سلَمةَ لعَائشةَ: إنهُ يدخلُ عليكِ (٦) الغُلامُ الأيفعُ الذِي مَا أحبُّ أنْ يدخُلَ عليَّ، فقالتْ عائشَةُ: أمَا لكِ في رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أسوةٌ حسنةٌ؟ فإنَّ امرأَةَ أبِي حُذيفةَ قالتْ: يا رَسُول اللَّهِ، إنَّ سالمًا يدخُلُ عليَّ، وفي نفسِ أبي حُذيفةَ منهُ شيءٌ،
(١) في الأصل: الرضاع. والمثبت من "الصحيح". (٢) أخرجه البخاري (٢٦٤٦) و (٣١٠٥) و (٥٠٩٩)، ومسلم (١٤٤٤) (٢) واللفظ له. (٣) أخرجه البخاري (٢٦٤٧) و (٥١٠٢)، ومسلم (١٤٥٥)، واللفظ للبخاري في الموضع الثاني دون: من الرضاعة. . . (٤) أخرجه مسلم (١٤٥٠). (٥) أخرجه مسلم (١٤٥٢). (٦) في الأصل: عليكم، والتصويب من "صحيح مسلم" و"المنتقى" لأبي البركات (٣٨٥٢).