[١٧٣٣] عن عائشةَ -رضي اللَّه عنها-، أن سَوْدَةَ بنْتَ زَمْعَةَ وهَبَتْ يَوْمَهَا لعائشَةَ فكانَ النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ بيَومِهَا (١) ويوْمِ سوْدَةَ (٢).
[١٧٣٤] وفي لفظ: كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: "أين أنا غدًا (٣)؟ أين أنا غدًا؟ " يُريدُ يومَ عائشَةَ، فأذِنَ له أزواجُه يكونُ حَيْثُ شاء، فكان في بَيْتِ عائِشَة حتى مات عندها (٤).
[١٧٣٥] وفي لفظ: كان إذا انصرف من صلاة العصر دخل على نسائه فيدْنو من إحداهنّ (٥).
[١٧٣٦] ولأحمدَ، وأبي داودَ بإسناد جيد، "فيَدنُو من كل امرأةٍ، ويَلْمِسُ مِنْ غَيرِ مَسِيسٍ، حتى يُفْضِيَ إلى التي هو يَومُها، فيَبِيتُ عِنْدَهَا"(٦).
[١٧٣٧] وعنها، أنّ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أرد سفرًا أقرَعَ بين نسائه، فأيتُهُنَّ خرَجَ سَهْمُها خرَجَ بها معه (٧).
(١) في الأصل: يومها. والمثبت من "صحيح البخاري". (٢) أخرجه البخاري (٥٢١٢)، ومسلم (١٤٦٣) (٤٧) واللفظ للبخاري. (٣) في الأصل: اليوم. والمثبت من "الصحيحين". (٤) أخرجه البخاري (٥٢١٧)، ومسلم (٢٤٤٣) (٨٤). (٥) أخرجه البخاري (٥٢١٦). (٦) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٢٤٧٦٥)، وأبو داود (٢١٣٥)، والبيهقي (٧/ ٣٠٠) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة فذكره. وفيه: عبد الرحمن بن أبي الزناد، صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيهًا، كما في "التقريب". (٧) أخرجه البخاري (٢٥٩٣) و (٢٦٦١) -مطولًا جدًّا- و (٢٦٨٨) و (٢٨٧٩) و (٤١٤١) - مطولًا جدًّا- وفي مواضع عديدة، ومسلم (٢٤٤٥) و (٢٧٧٠) مطولًا جدًّا.