[١٣٥٦] عن أبي هُريرة -رضي اللَّه عنه- أن النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لا تُصَرُّوا الإبلَ والغَنَمَ فَمَنْ ابتَاعَها بَعْدَ ذلك فهو بخيْرِ النَّظَرَيْنِ بَعْدَ أنْ يَحِلُبَها، إن رضيها أمسكَها، وإن سَخِطها ردَّها وصاعًا من تمرٍ"(١).
وللبخاري:"من اشْتَرى غَنَمًا مَصرّاةً فاحْتلبها، ففي حَلْبتَها إنْ سَخِطَها صاعٌ من تمر"(٢).
ولمسلم:"إمَّا هي، وإلَّا فلْيرُدَّها وصَاعًا من تَمر"(٣).
وفي لفظ له (٤): "مَنْ اشترى (٥)[شاةً](٦) مصرّاةً، فهو (منها)(٧) بالخيار ثلاثةَ أيامٍ، إنْ شاءَ أمسكها، وإنْ شاءَ ردّها، وصاعًا مِنْ تَمرٍ، لا سَمْرَاءَ"(٨).
[١٣٥٧] وفي لفظ له (٩)، قال: نهى النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُتلقَّى الجلَبُ، فإن تَلقَّاهُ إنسانٌ
= ذلك بألف وخمس مائة درهم. وإسناده صحيح. (١) أخرجه البخاري (٢١٥٠) و (٢١٥١)، ومسلم (١٥١٥) (١١). (٢) رواية البخاري (٢١٥١). (٣) رواية مسلم (١٥٢٤) (٢٨). (٤) قوله: "وفي لفظ له" يعني لمسلم إذ هو أقرب مذكور. (٥) لفظ مسلم (١٥٢٤) (٢٤): من ابتاع. (٦) الزيادة من "الصحيح". (٧) قوله: "منها" غير مثبت في "صحيح مسلم" بل عنده: "فيها" (١٥٢٤) (٢٤). (٨) قوله: "لا سمراء" رواية أخرى لمسلم (١١٥٢٤) (٢٥) من طريق آخر عن أبي هريرة. (٩) قوله: "وفي لفظ له" كأن الضمير يعود على مسلم في "الصحيح" وليس كذلك، إذ اللفظ للترمذي. إلا أن يكون الضمير يعود على الراوي وهو أبو هريرة -رضي اللَّه عنه- لذا كان صنيع أبي البركات =