رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وهو لأبي داود من رواية يحيى بن أبي حَيَّة (١)، وهو ضعيف. وفيه: قالوا: وما العذر؟ قَالَ:"خوفٌ أو مرضٌ"(٢).
ورواهُ عنه الجماعة موقوفًا (٣).
[٦٢٩] وعن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ:"تَفْضُلُ صلاةُ الجماعةِ على صلاة الفَذِّ بسبْعٍ وعشرينَ درجة"(٤).
= والإرسال الخفي، كما في "التقريب"، ولكنه صرح بالتحديث عند الحاكم (١/ ٢٤٥)، وليس عنده "إلا من عذر" وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٦٥): "وإسناده صحيح"، وتابع هشيمًا عليه عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح المعروف بقُراد -بضم القاف وتخفيف الراء- فرواه عن شعبة به مرفوعًا، أخرجه الحاكم (١/ ٢٤٥)، وصححه على شرطهما ووافقه الذهبى وهو كما قالا. وتابعهما: سعيد بن عامر وداود بن الحكم كلاهما عن شعبة به مرفوعًا عند الحاكم (١/ ٢٤٥) وسعيد بن عامر هو الضبعي ثقة أخرج له الجماعة. وأخرجه ابن حزم في "المحلى" (٣/ ١٠٥) من طريق إسماعيل القاضي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة به فذكره مرفوعًا وإسناده صحيح غاية. (١) يحيى بن أبي حية، أبو جناب الكلبي، قَالَ يزيد بن هارون: "كان صدوقًا يدلس، وقال أبو نعيم: "ثقة يدلس، وقال الفلاس: متروك، وقال النسائي: ليس بالقوي، كما في "الخلاصة" للخزرجي، وبهامشه: وقال ابن معين وابن سعد وابن القطان: ضعيف. (٢) حديث ضعيف بهذه الزيادة: أخرجه أبو داود (٥٥١)، والدارقطني (١/ ٤٢٠ - ٤٢١) من حديث أبي جناب عن مغراء العبدي عن عدي بن ثابت به مرفوعًا. وأبو جناب هو يحيى بن أبي حية، الكلبي، قال الحافظ في"التلخيص" (٢/ ٦٥): ضعيف ومدلس. وقد عنعن. (٣) قال الحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٤٥): "هذا حديث قد أوقفه غندر وأكثر أصحاب شعبة. . ." لكن رفعه آخرون والرفع زيادة ثقة بل ثقات وهم: هشيم، وعبد الرحمن بن غزوان وسعيد بن عامر وداود بن الحكم وسليمان بن حرب، كلهم رووه عن شعبة به مرفوعًا، وقد سبق ذكر مروباتهم. (٤) أخرجه البخاري (٦٤٥) و (٦٤٩)، ومسلم (٦٥٠) (٢٤٩) واللفظ للبخارى وعنده =