[١٠] وَعَنْ الحَكَم بن عمرو الغِفَاري -رضي اللَّه عنه-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهى أَن يَتَوضَّأَ الرَّجُلُ بِفضْلِ وَضوءِ المرأةِ (٤). رواه الخمسة، وحسّنه التِّرْمِذِيّ.
(١) حديث صحيح لغيره: أخرجه أحمد (٢١٠٠)، و (٢١٠١) و (٢١٠٢)، و (٢٥٦٦)، و (٢٨٠٥) و (٢٨٠٦)، و (٢٨٠٧) و (٣١٢٠)، وأبو داود (٦٨)، والتِّرْمِذِيّ (٦٥)، وابن ماجه (٣٧٠)، والنسائي (١/ ١٧٣)، وابن خزيمة (٩١)، و (١٠٩)، وابن حبان (١٢٤٢)، والحاكم (١/ ١٥٩)، والدارمي (١/ ١٧٨)، والبيهقي (١/ ١٨٩ و ٢٦٩)، وأبو يعلى (٢٤١١)، والطبراني (١١٧١٥) و (١١٧١٦)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٥٣) من طرق عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس به. وقال التِّرْمِذِيّ: "حسن صحيح، وسماك بن حرب صدوق إلا في روايته عن عكرمة خاصة فهي مضطربة، وهذا منها كما ترى، ولكنه قد توبع عليه، فأخرجه الحاكم (١/ ١٥٩)، وابن خزيمة (٩١) من طريق شعبة عن سماك به، وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٦٠): "وقد أعله قوم بسماك بن حرب راويه عن عكرمة؛ لأنه كان يقبل التلقين، ولكن قد رواه عنه شعبة وهو لا يحمل عن مشايخه إلا صحيح حديثهم. . ". وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري، تقدم قبله برقم (٤). (٢) "تنقيح التحقيق" (١/ ٣٦). (٣) سماك بن حرب، احتج به مسلم، وهو صدوق وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة. (٤) حديث رجاله ثقات، وقد أعل بالوقف: أخرجه أحمد (١٧٨٦٣) و (١٧٨٦٥) و (٢٠٦٥٧)، وأبو داود (٨٢)، والتِّرْمِذِيّ (٦٤)، وابن ماجه (٣٧٣)، وابن حبان (١٢٦٠)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٥٣)، والبيهقي (١/ ١٩١ و ١٩٢)، والطبراني (٣١٥٥) و (٣١٥٦) من حديث عاصم عن أبي حاجب عن الحكم بن عمرو فذكره. وقال التِّرْمِذِيّ؛ "حديث حسن". وأبو حاجب اسمه سوادة بن عاصم، صدوق، كما في "التقريب" وقال التِّرْمِذِيّ في "العلل" (١/ ١٣٤): سألت محمدًا -يعني البُخَارِيّ- عن هذا الحديث؟ فقال: ليس بصحيح. وأعله الدَّارَقُطْنِيّ بالوقف. =