قَالَ البُخَارِيّ:"لَا أرى حديثًا عَنْ الحكم يصح"(١).
قَالَ ابنُ الجوزي:"قول البُخَارِيّ ظنٌّ، لَا دليل عليه"(٢) وقد احتج به الإِمَام أَحْمَد والصواب وقْفه، ومن رفعه فقد أخطأ، قَالَه البُخَارِيّ وغيره من الأئمة.
وقَالَ الإِمَام أَحْمَد فِي رواية الأثرم:"يضطربون فيه عَنْ شعبة، بعضهم يقول: عَنْ فضل سُؤر المرأة، وبعضهم يقول: عَنْ فضل وضوئها. وليس هُوَ فِي كِتَاب غُنْدر"(٣).
= وفي الباب عن عبد اللَّه بن سرجس مرفوعًا عند ابن ماجه (٣٧٤)، والبيهقي (١/ ١٩٢)، وموقوفًا عند الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ١١٧)، ورجحه ورواه أيضًا البيهقي (١/ ١٩٢ - ١٩٣) عن طريق شعبة عن عاصم الأحول عنه موقوفًا. (١) قال التِّرْمِذِيّ في "العلل الكبير" (١/ ١٣٤): "سألتُ محمدًا عن هذا الحديث فقال: "ليس بصحيح". (٢) "التحقيق" (١/ ٣٥). (٣) "تنقيح التحقيق" (١/ ٣٣). (٤) أخرجه البُخَارِيّ (١٩٤) و (٤٥٧٧) و (٥٦٥١) و (٥٦٧٦) و (٦٧٢٣) و (٧٣٠٩)، ومسلم (١٦١٦). (٥) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (١٣٩) من طريق ليث عن طلحة به. وقال المباركفوي في "عون المعبود" (١/ ١٦٥): ضعيف لا تقوم به حجة. وفيه: ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، قال ابن حبان: كان يصلب الأسانيد ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم. وقال النووي: اتفق العلماء على ضعفه.