[٢٢٤٦] ولأبي دَاوُد: أنا النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لرجلٍ حلَّفه:"أحلفُ باللَّه الذي لا إله إلا هو، ماله عندي شيء" يعني للمدِّعي (١).
[٢٢٤٧] وله، عن عكرمة، أن النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لابن صوريا:"أُذكِّركم باللَّهِ الذي نجاكم من آل فرعون، وأقطعكم البحْرَ، وظَلَّلَ عليكم الغمام، وأَنزَل عليكم المنَّ والسَّلْوى، وأنزلَ [عليكم](٢) التوراةَ على مُوسَى أتجدون في كتابكم الرَّجمَ؟ "(٣).
(١) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٣٦٢٠)، والبيهقي (١٠/ ١٨٠) من طريق أبي الأحوص عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن ابن عباس به. وفي الإسناد: عطاء بن السائب صدوق اختلط كما في "التقريب" وسماع أبي الأحوص منه بعد الاختلاط. فالحديث ضعيف الإسناد. (٢) الزيادة من "سنن أبي داود". (٣) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (٣٦٢٦) من طريق سعيد عن قتادة عن عكرمة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له، يعني لابن صوريا فذكره. وهذا مرسل. وفي الباب عن البراء بن عازب أخرجه مسلم (١٧٠٠) وفيه: "أنشدك باللَّه الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني؟ " الحديث. وعن جابر بن عبد اللَّه أخرجه أبو داود (٤٤٥٢) من طريق مجالد أخبرنا عن عامر عنه بنحوه. وبهما يتقوى المرسل. (٤) في الأصل: باع. والمثبت من "صحيح مسلم". (٥) الزيادة من "صحيح مسلم". (٦) في الأصل: يعطيه. والتصويب من "صحيح مسلم". (٧) الزيادة من "صحيح مسلم". (٨) أخرجه البخاري (٢٣٥٨) و (٢٣٦٩) و (٢٦٧٢) و (٧٢١٢) و (٧٤٤٦)، ومسلم (١٠٨) واللفظ له.