قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قلت لصدقة بن يسار: إن أناسًا يزعمون أنكم خوارج؟ قال: كنت منهم، ثم إن اللَّه عافاني. قال سفيان: وكان من أهل الجزيرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٠٤٢)
وقال عبد اللَّه: وسمعت أبي يقول: صدقة بن يسار من الثقات، روى عنه شعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٣١٣)
قال الميموني: رأيت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يستحسن حديث صدقة بن يسار: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اعتكف وخطب الناس، فقال:"إن أحدكم إذا قام من الصلاة فإنما يناجي ربه"(١)، وقال: صدقة بن يسار من أهل الرقة.
"تهذيب الكمال" ١٣/ ١٥٧
(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٣٦، والبزار كما في "كشف الأستار" ١/ ٣٤٨ (٧٢٦)، والطبراني ١٢/ ٤٢٨ (١٣٥٧٢) من طرق عن صدقة بن يسار، عن ابن عمر به. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٢٦٥: رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في "الكبير"، وفيه: محمد بن أبي ليلى وفيه كلام، قلت -أي: الهيثمي: وفي الصحيح منه الإعتكاف. اهـ. وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" (٨٥٦). وله شاهد من حديث أبي سعيد رواه الإمام أحمد ٣/ ٩٤، وأبو داود (١٣٣٢)، والنسائي في "الكبرى" ٥/ ٧٢ (٨٠٩٢)، وابن خزيمة ٢/ ١٩٠ (١١٦٢) وصححه الألباني في "الثمر المستطاب" ٢/ ٨٠١.