قال صالح: قال أبي: سماك بن حرب أصلح حديثا من عبد الملك بن عمير، وذاك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ.
"مسائل صالح"(١٣٠٦).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال شريك: كانوا يلقنون سماك أحاديثه عن عكرمة، يلقنونه: عن ابن عباس، فيقول: عن ابن عباس.
"سؤالات أبي داود"(٢٠١٦)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة قال: كنت أسمع سماكًا يقول: حدثني ابنا أم هانئ، فأتيت أنا خيرهما وأفضلهما، فسألته، وكان يقال له: جعدة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥٩)، (١٨٢٠).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو كامل مظفر بن مدرك قال: حدثنا حماد -يعني: ابن سلمة- عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن أبي بردة بن أبي موسى: أن رجلين ادعيا دابة وجداها عند رجل، فأقام كل واحد منهما شاهدين أنها دابته، فقضى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بينهما (١)،
(١) رواه النسائي في "الكبرى" ٣/ ٤٨٧ (٥٩٩٧)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١٢/ ٢٠٥ (٤٧٥٦)، والبيهقي ١٠/ ٢٥٨ من طرق عن حماد بن سلمة، به. ورواه الإمام أحمد ٤/ ٤٠٢، وأبو داود (٣٦١٣)، والنسائي ٨/ ٢٤٨، وابن ماجة (٢٣٣٠)، والحاكم ٤/ ٩٥ من طرق عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة وسعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده، به. قال النسائى في "الكبرى" ٣/ ٤٨٧: إسناده جيد. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد خالف همام بن يحيى، سعيد بن أبي عروبة في متن هذا الحديث. =