قال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان: سألت أحمد عن إبراهيم بن محمد التيمي، قاضي البصرة، فقال: ما بلغني عنه إلا الجميل.
"تاريخ بغداد" ٦/ ١٥١، "تهذيب الكمال" ٢/ ١٧٧
[٢٤٨ - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند]
قال محمد بن عبد اللَّه: كنت عند أحمد بن حنبل فقال له إبراهيم بن خرزاذ: يا أبا عبد اللَّه إن ابن عرعرة يحدث، فقال: أُف لا يبالون عمن كتبوا. يعني: إبراهيم بن عرعرة.
قال أبو بكر الأَثرم: قلتُ لأبي عبد اللَّه: تحفظُ عن ابن عباس، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يزور البيتَ كلَّ ليلة، فقال: كتبوه من كتاب معاذ، ولم يسمعوه.
فقلتُ: إبراهيمُ بنُ عَرْعَرَة يزعمُ أَنَّه سمعه، فتغَّير وجهُ أبي عبد اللَّه، ونفض يده، وقال: كذب وزُورٌ، ما سمعُوه منه، واستعظم ذلك (١).
(١) الحديث رواه البخاري معلقًا بصيغة التمريض قبل حديث (١٧٣٢)، ورواه موصولًا الطبراني ١٢/ ٢٠٥ (٢٩٠٤) والبيهقي ٥/ ١٤٦ وابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/ ٩٩ من طريق المعمري، عن ابن عرعرة، عن معاذ بن هشام، به. وقد ذكر الحافظ كلام الإمام في ابن عرعرة، ثم قال -أي الحافظ: والظاهر أنه لم يسمعه من معاذ كما في رواية أحمد بن عبيد الصغار، وكأنه يستجيز إطلاق "حدثنا" =