قال عبد اللَّه: قال أبي: هؤلاء الثلاثة درَّاج، وحيي، وزبان: هؤلاء الثلاثة أحاديثهم مناكير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٤٨٢).
[٨٥٦ - دغفل بن حنظلة]
قال حرب: قلت لأحمد: فشيخ يقال له: دغفل بن حنظلة له صحبة يروي عنه قتادة؟ قال: ما أعرفه (١).
قال حرب: وقد حدثنا أحمد يومًا آخر، قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبض وهو ابن خمس وستين (٢).
"مسائل حرب" ص ٤٦٧.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا مُعاذ بن السُفير قال: حدثني أبي قال: قال دغفل -قال أبي: هو الذي يحدث عنه الحسن العلامة: في العلم خصال ثلاث: له آفة، وله هجنة، وله نكَد، فآفته أن تخْزنه ولا تُحدثه ولا تَنشُره، وهُجنته أن تحدث به من لا يَعيه ولا يعمل
(١) قال ابن أبي حاتم: يعني: لا يعرف له صحبة أم لا "الجرح والتعديل" ٣/ ٤٤١. (٢) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٢٥٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ١/ ٨٦ (٤٩)، والترمذي في "الشمائل" (٣٨٣)، وأبو يعلى ٣/ ١٤٥ (١٥٧٥)، والطبراني ٤/ ٢٢٦ (٤٢٠٢). قال البخاري: لا يعرف سماع للحسن من دغفل، ولا يعرف لدغفل إدراك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال ابن عباس وعائشة ومعاوية: توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ثلاث وستين، وهذا أصح. أهـ. وقال الترمذي: دغفل لا نعرف له سماعًا من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.