(لها)(١) صديقًا؛ فقال أبو هريرة: إني قد رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل فاه، فإن استطعتِ أن تقبلي حيث قبل فقبِّلي (٢).
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٧٥٣)
قال عبد اللَّه: حدثني أبو سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وشجاع بن مخلد قالوا: حدثنا حفص، عن جعفر -يعني ابن محمد، عن أبيه قال: لم يكن بين حسن وحسين إلا طهر. قال عبد اللَّه: وحدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر. .، فذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٦١٤٠)، (٦١٤١)
قال صالح: قال أبي -في الحسن بن علي: إنه تابعي ثقة (٣).
"البداية والنهاية" ٨/ ٥٤٦
[٢٥ - الحسين بن علي بن أبي طالب]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: خرجت جدتي مع محمد ابن مزاحم أخي الضحاك.
حدثني أبي قال: ذُكر لسفيان جدته، فقال: قالت -يعني يوم قتل الحسين: صار اللحم كدًا، وصار الورس أسود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٠١٩)
(١) هكذا هنا، وفي "فضائل الصحابة": لنا. (٢) رواه عبد اللَّه في "فضائل الصحابة" ٢/ ٩٨٤ (١٣٩٣) من طريق حماد بن سلمة به. قلت: فيه علي بن زيد بن جدعان، قال الحافظ في "التقريب" (٤٧٣٤): ضعيف من الرابعة. (٣) قال ابن كثير: وهذا غريب، فلأن يقول في الحسين: إنه تابعي، بطريق الأولى.