قال صالح: قال أبي: وكان حنظلة السدوسي ضعيف الحديث، يروي عن أنس بن مالك أحاديث مناكير، روى: أينحني بعضنا لبعض، في القنوت، وكان يؤمهم في مسجد قباء في بني سدوس.
"مسائل صالح"(١٢٣٦)
قال الميموني: قلت: فحنظلة السدوسي؟
قال: له أشياء مناكير، روى حديثين كلاهما عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- منكرين عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قنت في الوتر (١)، والآخر: أمرنا إذا التقينا أن يصافح أحدنا صاحبه، وأن ينحني بعضنا لبعض، وأن يعتنق بعضنا لبعض (٢)، كلاهما منكران.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٤٦٨).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حنظلة بن عبيد اللَّه هو إمام مسجد قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٥٣٣).
(١) رواه الإمام أحمد ٣/ ٢٣٢، وابن أبي شيبة ٥/ ٤٤٨ (٢٥٧٠٩)، وأبو يعلى ٧/ ٢٦٨ (٤٢٨٦) بلفظ: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قنت شهرًا بعد الركوع في صلاة الغداة يدعو. (٢) رواه الإمام أحمد ٣/ ١٩٨، والترمذي (٢٧٢٨)، وعبد الرزاق ٣/ ١١٥ (٤٩٦٥)، وأبو يعلى ٧/ ٢٦٩ (٤٢٨٧)، والطماوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٨١، والبيهقي ٧/ ١٠٠، بنحوه. وأعله البيهقي بحنظلة. وانظر: "الصحيحة" (١٦٠).