عددتم؟ قال: فذكر رجلا وقال سلمة: [. . .](١) عبد الرزاق مثله، وذكر محمد بن ماجان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢١١٢).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: أخبرني محمد بن ماجان قال: قدم محمد بن يوسف صنعاء سنة ثنتين وسبعين، ولم يكن ابن الزبير قُتل، ثم قتل ابن الزبير، فقطع الحجاج كفه -يعني: كف ابن الزبير- وبعث بها إلى أخيه محمد بن يوسف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٧٦٤).
[٢٣٦٧ - محمد بن المرتفع العبدري القرشي]
قال ابن هانئ: قال أحمد: نا أبو سعيد بن (عوذ)(٢) قال: نا محمد بن المرتفع قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقول: فينا أنزل التنزيل، ونحن حضرنا التأويل قال: فقال له رجل من أهل العراق مما يلي زمزم: فأرة دخلت في وعائي وأنا محرم؟ قال: اقتل الفويسقة.
"مسائل ابن هانئ"(٢٢٢٨).
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: روى سفيان بن عيينة، عن محمد بن المرتفع، قصة الشفع والوتر. وروى ابن جريج {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}، قال: سبيل الخلاء والبول.
(١) قال محقق "العلل": في الأصل بعض المحو. (٢) في "المسائل": (عون)، والمثبت هو الصواب، انظر "الجرح والتعديل" ٨/ ٩٨، "شعب الإيمان" (٣٧٤٣).