قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: عبد اللَّه بن زيد بن أسلم أثبت من عبد الرحمن.
قلت: أثبت؟ ! قلت: فعبد الرحمن؟
قال: كذا، وليس مثله، وضعف من أمره قليلا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٤٥٤)
قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؟
قال: أخوه عبد اللَّه ثقة (١).
"سؤالات أبي داود"(٢٠٧)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني إسحاق بن عيسى -يعني: الطباع- قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن زيد بن أسلم- قال: حدثني أبي، عن ابن عمر قال: أحل لنا من الميتة ميتتان ومن الدم دمان، من الميتة الجراد والحوت ومن الدم الطحال والكبد، قال إسحاق: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، يرويه عن أخيه أسامة بن زيد، عن أبيه عن ابن عمر، ثم سمعته يرويه عن أبيه عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٠٩٩)
(١) قال الترمذي في "السنن" (٤٦٦)، (٧١٩): فقال: أخوه عبد اللَّه لا بأس به. (٢) رواه الإمام أحمد ٢/ ٩٧، وابن ماجه (٣٢١٨)، الشافعي في "مسنده" (١٧٣) والدارقطني ٤/ ٢٧١، من طريق عبد الرحمن، عن أبيه، به، كما رواه البيهقي ١/ ٢٥٤، والبيهقي ١/ ٢٥٤ موقوفًا عن ابن عمر، وقال: هذا إسناد صحيح، وهو في معنى المسند. اهـ، ورجح أبو زرعة كما في "العلل" ٢/ ١٧ الرواية الموقوفة. وكذلك الدارقطني في "العلل" ١١/ ٢٦٦ - ٢٦٧ وكذلك ابن الجوزي في "التحقيق" ١١/ ٢٦٦. قال الحافظ في "التلخيص" ١/ ٢٦: الرواية الموقوفة التي صححها أبو حاتم وغيره، هي في حكم المرفوع؛ لأن قول الصحابي: أحل لنا، وحرم علينا =