قال أبي: الذي حفظت من وكيع: سعيد بن أحمد، قال: وكان في لسان وكيع عجلة، قال: وزعم عباس الوراق أنه سمعه يقول: سعيد بن يحمد، قال: ولا أراه إلا الصواب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٨٦٢)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أحفظه عن وكيع، اسم أبي السفر: سعيد بن أحمد الثوري، ثور همدان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥١٦٩)
[١٠٢٣ - سعيد بن أشوع]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا عيسى ابن يونس، عن الأعمش، قال: جاءنا سعيد بن أشوع فسألناه عن مسألة فأخطأ فأتى الشعبي، فقال له: ألم أقل لك لا تجالس أصحاب إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٠٥٠)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش قال: ذهبت فقدمت رجلًا إلى ابن أشوع في شيء ذكره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٠٥١)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع سفيان من ابن أشوع سعيد غير هذا الحديث -يعني: حديث شريح بن النعمان عن علي في الضحية- لا مقابلة ولا مدابرة (١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٣٨)
(١) رواه الإمام أحمد ١/ ١٠٨، ١٢٨، وأبو داود (٢٨٠٤)، والترمذي (١٤٩٨)، وابن ماجه (٣١٤٢) من طريق أبي إسحاق عن شريح، به. وانظر: "ضعيف أبي داود" (٤٨٧).