على الخفين (١)، ليس هذا إلا من أبي قيس، إن له أشياء مناكير.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٤١٧)
قال عبد اللَّه: سألته عن أبي قيس عبد الرحمن بن ثروان؛ فقال: هو كذا وكذا روى عنه الأعمش وشعبة وسفيان وهو يخالف في أحاديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٨٧٠)
وقال عبد اللَّه: حدثت أبي بحديث الأشجعي ووكيع، عن سفيان، عن أبي قيس، عن هزيل، عن المغيرة بن شعبة قال: مسح النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على الجوربين والنعلين.
قال أبي: ليس يُروى هذا إلا من حديث أبي قيس.
قال أبي: أبى عبد الرحمن بن مهدي أن يحدث به؛ يقول: هو منكر، يعني: حديث المغيرة هذا لا يرويه إلا من حديث أبي قيس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٦١٢)
[١٥٧٣ - عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني البصري]
قال عبد اللَّه بن أحمد: قال أبي: ليس بالمشهور.
"الجرح والتعديل" ٥/ ٢٢٠، "تهذيب الكمال" ١٧/ ٣٥
= الأمر كما قال هؤلاء الأئمة [يعني: المضعفين] والصواب صنيع الترمذي في تصحيح هذا الحديث، وهو حديث آخر غير حديث المسح على الخفين. . اهـ، ثم أخذ يوضح عدم مخالفة الزيادة في الروايات. وكذلك قال الألباني في "الإرواء" (١٠١)، وصحيح أبي داود (١٤٧). (١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٤٦، والبخاري (٤٤٢١)، ومسلم (٢٧٤) من حديث المغيرة ابن شعبة.