جبير عن هذِه الآية {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى}[النساء: ٨] وقص الحديث. قلت لأبي: من أبو سعيد هذا؟
قال: حدثناه يحيى بن آدم فقال: أبو سعيد الخزاعي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٢٤٥)
[٣٠٢٧ - أبو سفيان بن العلاء]
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال شعبة: كنت أشتهي أن أسمع من أبي سفيان بن العلاء -يعني: حديث ابن مغفل عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها"(١)، لأن الحسن سمع من ابن مغفل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٤٤)
وقال عبد اللَّه حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن أبي سفيان بن العلاء قال: سمعت الحسن يحدث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا كل أسود بهيم" فقال له رجل: يا أبا سعيد ممن سمعت هذا؟ فقال: حدثنيه -ثم حلف- عبد اللَّه بن مغفل، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مذ كذا وكذا، ولقد حدثنا في ذلك المجلس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٤٥)
(١) رواه الإمام أحمد ٥/ ٥٤، وابن حبان ١٢/ ٤٧١ (٥٦٥٦) من طرق عن أبي سفيان ابن العلاء، عن الحسن، عن ابن مغفل، به. ورواه الإمام أحمد ٥/ ٥٦، وأبو داود (٢٨٤٥)، والترمذي (١٤٨٦)، والنسائي ٧/ ١٨٥، وابن ماجه (٣٢٠٥) من طرق عن الحسن، به وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٢٥٩٦). ورواه مسلم (٢٨٠) بنحوه من طريق مطرف عن ابن مغفل.