قال أبو داود: سمعت أحمد قال: أبو عصام -يعني: رواد بن الجراح- كان صاحب سنة، كان هاهنا -يعني: ببغداد- فانتقل إلى الشام، أدرك بها الأوزاعي.
وسمعته ذكره مرة أخرى، فقال: صدوق فيما أرى.
وسمعته ذكره مرة أخرى، فقال: إن في حديثه خطأ.
"سؤالات أبي داود"(٢٦٦)
قال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: روى أبو عصام عن سفيان الثوري، عن الزبير بن عدي حديثًا منكرًا جدًّا، وقال لأبي بكر بن زنجويه: لا تحدث بهذا الحديث.
"الكامل" ٤/ ١١٤
[٩١٠ - روح بن عبادة]
قال أبو داود: سمعتُ أحمدَ سئلَ عن حديثِ عقبةَ بنِ عامر: أنَّ أختهُ نذرتْ أنَ تحجَّ حافيةّ، قالَ: روحٌ يقولُ: يحيى بنُ أيوب (١)، وابن بكر وعبد الرزاق يقولان: سعيد بن أبي أيوب (٢) -يعني: يقولون: عن ابن جريج عنهما.
"مسائل أبي داود"(٢٠٢٧)
قال عبد اللَّه: قال أبي: وسمعت عبد الوهاب الخفاف قال: استعار مني روح كتاب ابن أبي ذئب، فلم يرده عليّ.
(١) رواه مسلم ١٢/ ١٤٦٦. (٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٥٢، والبخاري (١٨٦٦)، ومسلم (١٦٤٤).