فقال: أصلي، ثم أتيته مرة أخري فقال: رأيتني أمس بالعشي، واحتوشني كأني أمير، وبلغني أن أهله أرادوا أن يزوجوه فجعل يأبى، فقال لهم: وتنام معي على الفراش؛ قالوا: نعم، قال: فلا حاجة لي بها.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٥٤.
[٣٤٧ - الأسود بن عامر، شاذان]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا إسرائيل [عن](١) جابر، عن عامر، عن البراء بن عازب قال: صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على ابنه إبراهيم وهو ابن ستة عشر شهرًا (٢).
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٦٧٢).
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه قلت: الأسود بن عامر، عن أبي بكر بن عياش، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لم تحبس -أو ترد- الشمس على أحد إلَّا يوشع بن نون"(٣).
قال: نعم، هكذا أو نحو هذا.
(١) في المطبوع من "العلل": (و)، والمثبت كما في مصادر التخريج. (٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٨٣، وابن سعد في "الطبقات" ١/ ١٤٠، والبيهقي ٤/ ٩ من طريق إسرائيل، به. وأعله الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٦٢ بجابر ثم قال: وقد صح من غير حديث البراء. (٣) رواه الإمام أحمد ٢/ ٣٢٥ عن الأسود، به، بلفظ: "لم تحبس" دون شك، وقال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٢٢١: طريق صحيحة. وأصل الحديث رواه البخاري (٣١٢٤) ومسلم (١٧٤٧) من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة، مرفوعًا -وفيه قصة- لكن لم يصرح بذكر يوشع فقال: "غزا نبي". . الحديث.