حماد، عن إبراهيم، عن عائشة أنها قالت: أُتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بضب فكرهه، أو نهى عنه، فقالوا: نطعمه الخدم، فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تطعموهم مما لا تأكلون"(١).
قال شعبة: ليس يذكر هذا عن إبراهيم أحد غير حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٠٩٢)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا شيخ لنا قال: سمعت أبا عوانة قال: قال لي حماد بن أبي سليمان أبو هاشم يحدث عندكم بالبصرة؟ قال: قلت: نعم، قال: فما يسميني بينه وبين إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٩٠١)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد: أيهما أصح حديثًا حماد أو أبو معشر؟
قال: حماد أصح حديثًا من أبي معشر.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٦
وقال الفضل: وسئل عن همام وحماد، فقال: كلاهما ثقة.
قيل له: فأيهما أحب إليك؟ قال: جميعًا.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٧
(١) رواه مالك ٢/ ٦٠٧، والبيهقي ٩/ ٣٢٥ - ٣٢٦ من طريق حماد، به بلفظ: "السائل أو السائلة" بدلًا من: "الخدم". ورواه الإمام أحمد ٦/ ١٠٥ و ١٢٣، وإسحاق بن راهويه (١٧٥٨)، والطبراني في "الأوسط" ٥/ ١٢ (٥١١٦)، والبيهقي ٩/ ٣٢٥ من طريق حماد عن إبراهيم والأسود عن عائشة. نقل ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ١١ عن أبي زرعة الرازي أن أصحهما ما رواه حماد عن إبراهيم عن عائشة. والحديث حسنه الألباني في "الصحيحة" (٤٤٢٦).