قال أبو داود: قلتُ لأحمد: الحجاج سمع من عمرو بن شعيب؟
قال: نعم، ومن مكحولٍ، ولم يسمع من الزهري.
"مسائل أبي داود"(٢٠٦١)
قال حرب: قلت: فحديث حجاج عن الزهري في هذا (١)؟
قال: يقولون إن حجاج لم يلق الزهري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم وكأنه ضعفه.
"مسائل حرب" ص ٤٧١.
قال عبد اللَّه: قال أبي: روى حجاج عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ردها بنكاح جديد -يعني: زينب ابنته -صلى اللَّه عليه وسلم-. على أبي العاص بن الربيع (٢).
وسمعته يقول: قرأته في بعض الكتب عن حجاج قال: حدثني محمد ابن عبيد اللَّه العزرمي، عن عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال أبي: ومحمد بن عبيد اللَّه ترك الناس حديثه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٣٨)، (٥٣٩).
(١) رواه أحمد ٦/ ٢٦٠، وابن ماجه (١٨٨٠) كلاهما من طريق الحجاج، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "أيما امرأءة لم يُنكحها الولي، فنكاحها باطل. . " الحديث. قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ٣٣١: في إسناده الحجاج، مدلس وقد رواه بالعنعنة ولم يسمع من الزهري. وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (١٥٢٤)، وانظر "الإرواء" (١٨٤٠). (٢) رواه أحمد ٢/ ٢٠٧ - ٢٨٠، والترمذي (١١٤٢)، وابن ماجه (٢٠١٠) من طريق الحجاج، عن عمرو بن شعيب به وقال الترمذي: في إسناد هذا الحديث مقال. وضعفه الألباني في "الإرواء" (١٩٢٢).