الحُمراني- عن محمد، عن عبد اللَّه بن شقيق العُقيلي، عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يصلي في شُعُرِنا أو لحافنا (١).
قال أبي: ما سمعت عن أشعث حديثًا أنكر من هذا، وأنكره أشد الإنكار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٩٨٢).
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: أشعث بن عبد الملك أثبت من أشعث بن سوار، وكان صاحب سنة -يعني: أشعث بن عبد الملك.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٥.
قال سلمة بن شبيب: قال أحمد بن حنبل: حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا معاذ قال: قال الأشعث: ما رأيت هشامًا عند الحسن قط، قال: فقيل له: إن عمرًا يقول هذا، فأنت إن قلته قويته عليه أو صُدق أو نحو هذا، قال: لا أقول هذا، ولا أعود لهذا.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٥٦.
قال أبو طالب: قال أحمد: أشعث بن عبد الملك أحمدُ في الحديث من أشعث بن سوار، روى عنه شعبة، وما كان أرضى يحيى بن سعيد عنه، كان عالمًا بمسائل الحسن الدقاق، ويقال: ما روى يونس، فقال: نبئت عن الحسن، إنما أخذه عن أشعث بن عبد الملك.
(١) رواه أبو داود (٣٦٧، ٦٤٥)، والترمذي (٦٥٠)، والنسائي ٨/ ٢١٧ من طرق عن أشعث، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. اهـ. وقال الألباني في "صحيح أبي داود" (٣٩٣): إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، رجال مسلم، غير الأشعث -وهو ابن عبد اللَّه بن عبد الملك الحمراني- وهو ثقة، =