قال: ليس هذا من حديث إسماعيل، كان أبو بكر يحدث (بحتا بحت)(١).
"مسائل أبي داود"(١٩٩٨)، "سؤالات الأجري"(١٢١)
قال المروذي: قلت: فأبو بكر بن عياش كيف كان عنده -يعني: عند يحيى القطان؟
قال: كان لا يرضاه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢١٥)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ورأيت أبا بكر بن عياش بالكوفة يوم الجمعة، وجاء إلى المسجد راكبًا على حمار، قال: فنزل ثم جاء إلى سارية من سواري المسجد فافتتح الصلاة، فما زال قائمًا يصلي، قال: ثم حسر عن كم قميصه، فنظرت إلى ساعده ما بقي عليه إلا الجلد على العظم فتعجبت من صبره، على القيام وضعفه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٧٦)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت على أبي بكر بن عياش بُرْنسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٦٤٣)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: اسمع أليَّةً (٢) سمعت حبيب بن أبي ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٩٦٣)
وقال عبد اللَّه: وسئل عن حديث أبي حصين: دخلت مع عمي على ابن عباس؛ فقال: كذا قال أبو بكر بن عياش، يُرى أنه وهم. رواه
(١) لعلها كلمة فارسية. (٢) الأليَّةُ: اليمين، انظر "القاموس المحيط" ص ١٦٢٧ مادة [ألو].