وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلي على أم سعد (١)؛ فقال: إنما هذا قتادة، عن سعيد (٢).
قيل لأحمد: حدث به سويد، عن يزيد بن زريع؟
قال: يزيد لا يحدث بمثل هذا.
"مسائل أبي داود"(١٨٥٥)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان يزيد بن زريع ريحانة البصرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٦٧٦)، (٢٥٧٠)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عفان: حدثنا يومًا همام، قال: فقلت له: إن يزيد بن زريع حدثنا عن سعيد عن قتادة، ذكر خلاف ذلك الحديث.
قال: فذهب فنظر في الكتاب، ثم جاء فقال: يا عفان ألا تراني أُخطئ، وأنا لا أعلم.
قال عفان: وكان همام إذا حدثنا بقرب عهده بالكتاب، فقل ما كان يخطئ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٦٨٢)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: وجاءنا موت يزيد بن زريع سنة ثنتين
(١) رواه البيهقي ٤/ ٤٨، من طريق سويد، عن يزيد بن زريع، به. وانظر التالي. (٢) رواه الترمذي (١٠٣٨)، وابن أبي شيبة ٣/ ٤٤ (١١٩٣٤)، والبيهقي ٤/ ٤٨ من طرق عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، به مرسلًا. قال البيهقي: وهو مرسل صحيح. اهـ وكذا قال الحافظ في "التلخيص" ٢/ ١٢٥ ثم أعل الموصول بسويد بن سعيد. بينما أوردهما -المرسل والموصول- الألباني في "الإرواء" (٧٣٧) وقال: ضعيف.