قلت له: يقولون إنما سمعوا من أبي إسحق حفظًا، ويونس ابنه سمع في الكتب فهي أتم، قال: من أين قد سمع إسرائيل ابنه من أبي إسحق، وكتب وهو وحده فلم تكن فيه زيادة مثل يونس.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٧٣.
قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا عبد الأعلي عن أبي عبد الرحمن، عن علي رَفَعه:"وتجعلون رزقكم"(١)، قال مؤمل: قيل لسفيان: إسرائيل رَفَعه، قال: صبيان صبيان.
"الضعفاء" ١/ ١٣١ - ١٣٢.
قال أبو طالب: سئل أحمد: أيهما أثبت شريك أو إسرائيل، قال: إسرائيل كان يؤدي ما سمع، كان أثبت من شريك.
قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل، لأنه كان صاحب كتاب.
"الجرح والتعديل" ٢/ ٣٣٠، "تهذيب الكمال" ٢/ ٥١٩
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إسرائيل وزهير أصغر من سفيان.
"الكامل" ٢/ ١٢٩.
قال محمد بن موسى بن مشيش: سُئل أحمد، فقيل له: أيما أحب إليك شريك، أو إسرائيل؟
(١) رواه الإمام في "المسند" ١/ ٨٩، والترمذي (٣٢٩٥) من طريق إسرائيل، عن عبد الأعلي، به مرفوعًا. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب اهـ. قلت: وفي الباب عن ابن عباس مرفوعًا، رواه مسلم (٧٣).