سئل أبي عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن ابن جبير، عن عائشة؛ فقال: قال وكيع: عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وقال مرة: الأزرق، مرة: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وقال مرة: عن سعيد بن جبير، عن عائشة -يعني: ما رأيت أحدًا قط كان تعجيلًا لصلاة الظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (١).
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن جُبَير أنه كان يُصلي بعد المغرب أربعًا يفصل بينهما؛ فقال أبي: قال وكيع: حبيب بن أبي عمرة.
سئل عن حديث الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي هلال، عن شريك بن شرحبيل؛ قال أبي: هو شريك بن حنبل.
قال أبي: قال أبو وكيع: عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل، عن علي.
قال أبي: وقال الثوري: عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل، موقوف كلاهما عن ابن مهدي.
(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ١٣٥، والترمذي (١٥٥) من طريق وكيع، به. ورواه الإمام أحمد ٦/ ٢١٦، ومن طريقه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٥١٠ من طريق الأزرق عن سفيان عن حكيم، به. قال ابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٢٩١: حكيم ابن جبير مضطرب الحديث، ضعفه أحمد ويحيى والنسائي. وقال الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٢٠٤: سألت محمدًا عن حديث حكيم بن جبير عن إبراهيم. .؛ فقال: يروى هذا أيضًا عن حكيم عن سعيد بن جبير عن عائشة، وهو حديث فيه اضطراب. والحديث ضعفه الألباني في "ضعيف الترمذي" (٢٣).