= وروى بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد مثله موقوفًا ولم يرفعه، ويقال: أكثر ما ابتلي به علي بن عاصم بهذا الحديث نقموا عليه. قال ابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ٢٢: ضعيف جدًا، وقد روي من طرق لا تثبت. انتهى. قال الحافظ في "التلخيص" ٢/ ١٣٨: كل المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير، وليس فيها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل، فقد ذكرها صاحب "الكمال" من طريق وكيع عنه، ولم أقف على إسنادها بعد. اهـ. وضعفه الألباني في "الإرواء" ٣/ ٢١٧، ٢١٩.