وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مسعر عن ابن عون قال: قرأ رجل على إبراهيم كتابًا فيه: وأعوذ بك من شر كل ذي ريش، فكرهه إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥١١٦).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمّل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا محمد بن ذكوان خال (١) ولده -يعني: حماد بن زيد- قلتُ لحماد ابن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا، كان شاكًّا مثلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٢٢٦).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا علي بن بحر قال: أخبرنا عيسى بن يونس قال: أخبرنا الأعمش قال: كنت آتي إبراهيم مما يلي عَينه الصحيحة، أطلب يُسره، كان إذا أتاه إنسان مما يلي عينه الأخرى، يلتوي إليه يشْقُّ عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٦٨١).
قال حرب: قلت لأحمد: أبو عبد اللَّه الجدلي معروف؟
قال: نعم، رجل معروف، ووثقه، ولكان شعبة قال: إن إبراهيم لم يسمع من أبي عبد اللَّه الجدلي.
"مسائل حرب" ص ٤٥٣.
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٧٦.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن
(١) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ورد في ملحق التصويبات بآخر الكتاب ما نصه: في "العلل" قال، والصواب ما أثبتناه.