جحيفة- وليس فيه: عن أبي بكر، وهو عندي وهم، إنما هو أبو إسحاق عن عكرمة (١).
"مسائل أبي داود"(١٨٧٨)
قال المروذي: قال أحمد: قد كان ابن بشر جيد الكتاب عن سعيد، سماعهم متقدم.
قلت: سعيد اختلط؟ قال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٤٧).
قال عبد اللَّه: قال أبي: من سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل الهزيمة فسماعه جيد، ومن سمع بعد الهزيمة فكان أبي يضعفهم.
قلت له: كان سعيد اختلط؟ قال: نعم، ثم قال أبي: من سمع منه بالكوفة مثل محمد بن بشر وعبدة فهو جيد، ثم قال: قدم سعيد الكوفة مرتين قبل الهزيمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٨٦)، (١١١٠).
(١) رواه الترمذي في "الشمائل المحمدية" (٤٢)، والطبراني ٢٢/ ١٢٣ (٣١٨)، وأبو يعلى ٢/ ١٨٤ (٨٨٠) جميعًا من طريق محمد بن بشر عن علي بن صالح عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال: قالوا: يا رسول اللَّه، قد شبت. . ليس فيه أبو بكر. وصححه الألباني في "مختصر الشمائل" (٣٥). ورواه الترمذي (٣٢٩٧)، وفي "المسائل" (٤١) من طريق شعبان عن أبي إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول اللَّه قد شبت. قال: "شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت". قال الترمذي: حسن غريب. وصححه الألباني في "مختصر الشمائل" (٣٤) وقال: وصححه الحاكم على شرط البخاري، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، على خلاف في إسناده مبين في "الصحيحة" (٩٥٥) ذكرت له فيه بعض الشواهد. اهـ.