وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد: كان الخلفاء يتوضئون عند كل صلاة في الطست في المسجد.
قال ابن أبي عدي: وجدته مكتوبًا عندي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٨٩٠).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن أبي عدى قال: خالد الحذاء ذكره أن عمارًا بال قائمًا في رضراض.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٥٥٦).
(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٤٣٧ به، والبزار كما في "كشف الأستار" ١/ ٢٢٧ (٤٥٧) وأبو يعلى ٨/ ٤١٨ (٥٠٠٠)، والطبراني ١٠/ ١٠٤ (١٠٠٩٩)، وأبو نعيم ٢/ ٢٣٧ من طرق عن همام به. قال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ١٢٢ (٣٣٥): سألت أبي عن حديث رواه شعبة عن قتادة، عن عقبة بن وساج عن أبي الأحوص، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده". ورواه همام وسعيد بن بشير، عن قتادة، عن مورن العجلي، عن أبي الأحوص، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. ورواه أبان، عن قتادة، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قلت لأبي: أيها أصح؟ قال: حديث شعبة أصح؛ لأنه أحفظ. اهـ. وقال الهيثمي في مجمع "الزوائد" ٢/ ٣٨: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ورجال أحمد ثقات. اهـ. بتصرف. وللحديث شاهد رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٣٣، والبخاري (٦٤٨)، ومسلم (٦٤٩) من حديث أبي هريرة بلفظ "صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءًا" واللفظ لمسلم.