فقال: هذا كذب، ثم قال: هذا كتبناه عن الوليد؛ إنما هو: فكلوه إلى عالمه (١). هذا كذب.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٧٣).
قال حرب: حدثنا أحمد عن علي قبل المحنة.
"مسائل حرب" ص ٤٥٨.
قال عبد اللَّه: كان أبي حدثنا عنه، ثم أمسك عن اسمه، وكان يقول: حدثنا رجل، ثم ترك حديثه بعد ذلك.
"الضعفاء" للعقيلي ٣/ ٢٣٩، "ميزان الأعتدال" ٤/ ٥٨
قال أبو حاتم: كان أحمد بن حنبل لا يسميه، إنما يكنيه أبا الحسن، تبجيلًا له، وما سمعت أحمد بن حنبل سماه قط.
"الجرح والتعديل" ١/ ٣١٩.
قال أحمد بن يوسف النجيرمي: سمعت الأعين يقول: رأيت علي بن المديني مستلقيًا، وأحمد بن حنبل عن يمينه، ويحيى بن معين عن يساره، وهو يملي عليهما.
"تاريخ بغداد" ١/ ٤٦٣.
قال المروذي: قلت لأبي عبد اللَّه: إن عباسًا العنبري قال لما حدث به بالعسكر (٢): قلت لعلي بن المديني: إنهم قد أنكروه عليك.
فقال: حدثتكم به بالبصرة، وذكر أن الوليد أخطأ فيه.
فغضب أبو عبد اللَّه وقال: فنعم قد علم -يعني: علي بن المديني- أن الوليد أخطأ فيه، فلم أراد أن يحدثكم به؟ يعطيهم الخطأ! وكذبه أبو عبد اللَّه.
"تاريخ بغداد" ١١/ ٤٦٩، "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص ٤٧٦، "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٧
(١) راجع التخريج السابق.(٢) يعني حديث عمر: فكلوه إلى خالقه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute