الأنصار قالت: أخذ علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ألا تَنُحْنَ (١)، وجدة حشرج بن زياد وحديثها: خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة حنين (٢)(٣)، وامرأة روى عنها عبد اللَّه بن القاسم قال: حدثتني جارة لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنها كانت تسمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول عند طلوع الفجر:"اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر"(٤)، وامرأة خالد بن عبد اللَّه بن حرملة قالت: خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو عاصب أصبعه (٥). فتلك عشر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٨٤)
= ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٧٧ وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا السليل ضريب بن نفير لم يسمع من أحد من الصحابة فيما قيل. (١) رواه الإمام أحمد ٥/ ٨٤، ومسلم (٩٣٦) من حديث أم عطية. (٢) كذا وقع في المطبوع من "العلل"، وفي مصادر التخريج (خيبر). (٣) رواه الإمام أحمد ٥/ ٢٧١، وأبو داود (٢٧٢٩)، والنسائي ٥/ ٢٧٧ (٨٨٧٩) عن حشرج بن زياد، عن جدته وأعله الحافظ في "التلخيص" ٣/ ١٠٤ بجهالة حشرج، وضعفه الألباني ٥/ ٧١ (١٢٣٨). (٤) رواه الإمام أحمد ٥/ ٢٧٠، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١١٥ وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات. (٥) رواه الإمام أحمد ٥/ ٢٧١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٦/ ١٩٠ (٣٤١٩).