النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شهد عيدا للمشركين (١)، فأنكرها جدًا، وعدة أحاديث من هذا النحو، فأنكرها جدًا، وقال: هذِه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة، وقال: ما كان أخوه -يعني: عبد اللَّه بن أبي شيبة- تطنف نفسه لشيء من هذِه الأحاديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٣٣٣)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت وكيعًا يقول في حديث ذكره: كيف هذا يا عبد اللَّه بن أبي شيبة، كأنه يريد أن يسأله، أو يستثبته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٦٠٥)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهما يقدمان بغداد، فما ترى فيهم؟
فقال: قد جاء ابن الحِمَّاني إلى ههنا فاجتمع عليه الناس، وكان يكذب جهارًا فاجتمع عليه الناس، ابن أبي شيبة على حال يصدق، وقال: أبو بكر أحب إليّ من عثمان.
قلت: إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحب إليّ، فقال أبي: لا، أبو بكر أعجب إلينا وأحب إلينا من عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٠٧٦)
= قلت: فيه شيبة بن نعامة، قال ابن حبان في المجروحين ١/ ٣٦٢: لا يجوز الاحتجاج به. اهـ. قال ابن الجوزي في "العلل" ١/ ٢٥٨ - بعدما ذكر الحديث: هذا حديث لا يصح. اهـ. وقال المناوى في "التيسير بشرح الجامع الصغير" ٢/ ٤١٤: إسناده ضعيف. اهـ. وضعفه الألباني في الضعيفة (٨٠٢). (١) رواه العقيلي ٣/ ٢٢٢، من طريق عبد اللَّه بن أحمد، عن عثمان، به. ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٢٨٥ - ٢٨٦.