قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ابن لهيعة فلين أمره، وقال: من سمع منه متقدمًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٧٦)
قال حرب: وسألت أحمد عن ابن لهيعة ورشيد؟ فضعفهما، إلا أنه قدم ابن لهيعة.
"مسائل حرب" ص ٤٧٨
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: أحرقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين، قال: ولقيته أنا سنة أربع وستين -يعني: ابن لهيعة.
قال إسحاق: ومات ابن لهيعة في سنة أربع وسبعين، أو ثلاث وسبعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٥٧٢).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيري في ابن لهيعة، فاكتبها. وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار"(١)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط، أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٧٨٤)، (٥١٩٠)
(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٥٥، والدارمي ٤/ ٢٠٨٦ (٣٣٥٣)، وأبو يعلى ٣/ ٢٨٤ (١٧٤٥)، والطبراني ١٧/ ٣٠٨ (٨٥٠) من طرق عبد اللَّه بن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر به. وقال صدر الدين المناوي في "كشف التناقيح" ٢/ ٢٢٨: رواه الإمام أحمد من حديث عبد اللَّه بن لهيعة عن مشرح بن عاهان، ولا يحتج بحديثهما عن عقبة بن عامر. اهـ.